فكل شيء يسبح بعظمة الخالق، وكل نبضة من نبضات القلب تقول:{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيّ} النمل/ ١٩ والأحقاف/ ١٥.
ثانيا: العوامل المؤثرة في القلب:
١- الجهد: كل جهد أو عمل لا يثير ألماً في القلب ولا ضيق نفس في الصدر، يجب أن يشجع عليه، لأن طاقة القلب ضمن إمكانياته، فالقلب الطبيعي لا يتأثر ضمن الحدود المعينة وحتى لو كان مريضاً، تشجيع الجهد.
٢- التدخين: إن التدخين وخاصة المفرط يؤثر على تقبض الأوعية النبيلة في القلب، ومنه نقص التروية، ونقص تغذية عضلة القلب، ونقص الأكسجين فيها، وكذلك تسرع القلب عن الحد الطبيعي.
٣- الخمر (الكحول)[١] : يحدث اعتلال العضلة القلبية ويتلفها.
٤- الانفعال والغضب: يزيد سرعة القلب، ويرفع الضغط، ويشنج الأوعية المغذية للقلب.
٥- المرض: يجب وقاية القلب خاصة من مرضى الروماتيزم الحاد، وعلى الأخص مراحل الطفولة إذ أن الروماتيزم يعضُّ القلب، فيجب عدم التهاون في هذا المرض خاصة عند الأطفال، والانتباه إلى التهاب اللوزات المتكرر الذي يعزى إليه هذا الروماتيزم.
٦- الإفراط في الطعام: تمتلئ المعدة كثيرا ويحدث انتفاخ في البطن وتضغط على الصدر، ويحدث تسرع في القلب، وقد تحدث آلام انعكاسية.