(١) خديجة بنت خويلد (٢) عائشة بنت الصديق (٣) حفصة بنت عمر (٤) أم حبيبة (رملة) بنت أبي سفيان (٥) أم سلمة (هند) المخزومية (٦) سودة بنت زمعة (٧) زينب بنت جحش (٨) زينب بنت خزيمة (٩) جويرية بنت الحارث (١٠) ميمونة الهلالية (١١) صفية بنت حُيَىّ.
مات منهن في حياته صلى الله عليه وسلم اثنتان، خديجة، وزينب بنت خزيمة، المعروفة بـ (أم المساكين) ، والتسع الباقيات بقين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم أعمارا مختلفة، رضي الله عنهن من أمهات للمؤمنين.
وقد جمعهن أحد العلماء في الأبيات الثلاثة الآتية:-
توفى رسول الله عن تسع نسوة
إليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة ميمونة وصفية
وحفصة تتلوهن هند، وزينب
جويرية مع رملة ثم سودة
ثلاث وست ذكرهن مهذب
ويلاحظ لمجرد ذكر أسمائهن وأنسابهن، أنهن يجمعن باقة أشهر القبائل العربية وأقواها، لهذا كان اختيار هن وسيلة من وسائل شد هذه القبائل بصاحب الرسالة صلوات الله عليه، ليكون ذلك صورة من صور التبليغ عندما تقع المصاهرة، وهى من أهم وشائج الصلات عند العرب. وأظهرها وقوع التواصل والتلاقي، وترديد اسم مشهور لخير من زاوج وصاهر، وهو اسم محمد الذي هزّ مجتمعهم كله من أساسه، ولذا ثبت بسبب هذا التصاهر دخول كثير منهم في الإسلام، ممن لم يسبق لهم الدخول فيه قبل المصاهرة.