أولا: الأذن الخارجية: هي صيوان الأذن الذي يؤدي إلى قناة سمعية خارجية، تنتهي بطبلة الأذن، وتقوم الأذن الخارجية بعملية تجميع الأصوات.
- والقناة السمعية الخارجية يبلغ طولها ٢.٥ سم تقريبا، وتحتوى على الشعر في القسم الأمامي، وتحتوى أيضا على غدد صملاخية تفرز مادة الصملاخ لاصطياد (الغبار) وهي منحنية للأسفل حتى تخفف من وقوع الإصابة الخارجية بعكس ما لو كانت مستقيمة حتى لا يكون الأذى مباشرة على طبلة الأذن.
ثانيا: الأذن الوسطى: وهي قناة عظمية غضروفية بها غشاء الطبل، وتحتوى على ثلاث عظيمات: واحدة تتصل بغشاء الطبلة (تسمى المطرقة) ، وأخرى تتصل بالأذن الداخلية (تسمى الركابة) ، وثالثة بينهما (تسمى السندان) . وكل واحدة متعلقة بالأخرى ومتمفصلة معها.
وعندما تصل ذبذبات الصوت من الخارج، يهتز غشاء الطبل، وبالتالي تهتز هذه العظيمات فتقوم بتسريح وتوصيل الصوت إلى الأذن الداخلية.... وهنا تحس بأن يدًا خفية تتحكم في كل هذه الأعمال، وتخضع لسنن معينة محكمة دقيقة إلى أبعد حدود الدقة. فلو كان الصوت القادم شديدا، فإنه يحدث تكييف غريب، ذلك أن هذه العظيمات تغير اتجاه تمفصلها بحيث يبقى الأذن الداخلية من الأذى إلى حد ما بمساعدة تقلص العضلتين الموجودتين في الأذن الداخلية.... فمن الذي ألهم هذه العظيمات الصماء- التي لا يزيد وزنها عن ٥٥ ملجم أن تقوم بذلك؟ .... إنه الخبير العليم.
- وهناك نوع آخر تتجلى فيه عظمة الله وهو الجزء الصغير من الأذن الذي يربط مابين الأذن الوسطى وما بين البلعوم وذلك عن طريق قناة تسمى قناة ((أوستاش)) فلماذا وجدت هذه القناة؟