للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خمسة عشر ثلثا، أكل منها ثمانية، ويبقى له سبعة، وأكل لك واحد من تسعة، فلك واحد- أي درهم- بواحدك، وله سبعة بسبعته. فقال الرجل: رضيت الآن!!! ".

فهذه الحادثة تدل دلالة واضحة على ما كان يتمتع به علي ويمتاز به من سرعة البداهة وذلك لفرط ذكائه وصفاء نفسه. ونظير هذه الحادثة قضاؤه في التي ولدت لستة أشهر بأن الولد للزوج بعد أن حكم عليهما عثمان رضي الله عنه بالرجم لكونها أتت بولد زنى. نظر علي في قول الله تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً} فقال: "الحولان للرضاع، والستة أشهر للحمل، فمن ولدت لستة أشهر فما فوق فالولد للزوج، ومن ولدت لأقل فالولد لغير الزوج".