للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٠] حَميل: بالحاء المهملة المفتوحة والميم المكسورة أي ما يحمله السيل، والمراد أن الغثاء الذي يجيء به السيل يكون فيه الحبّة فيقع جانب الوادي فتصبح من يومها نابتة ففيه إشارة إلى سرعة نباتهم. المصدر السابق.

[١١] قشبني: بقاف وشين معجمة مفتوحتين مخففا وحكي التشديد ثم موحدة، أصل القشب: خلط السم بالطعام، يقال: قشبه إذا سمه، ثم استعمل فيما إذ بلغ الدخان والرائحة الطيبة منه غايته، وقال النووي: "معنى قشبني: سمني وآذني وأهلكني.". شرح مسلم للنووي: ٣/٣٢ فتح الباري:١١/٤٥٩.

[١٢] يروى بالمد والقصر والمراد: كثرة لهبها وشدة اشتعالها ووهجها. راجع فتح الباري: ١١/ ٤٥٩- ٤٦٠.

[١٣] من الفهق وهو: الامتلاء والاتساع أي انفتحت واتسعت له.

[١٤] الحبرة بالفتح: النعمة وسعة العيش وكذلك الحبور النهاية، ١/ ٣٢٧، ٣/٤٨٢.

[١٥] الزيادة من الجامع الصحيح للبخاري ١١ /.٤٢ (مع الفتح) ..

[١٦] لم أجد من أخرجه بهذا السند وفي سند المؤلف: بكر بن سهل وعبد الله بن صالح كاتب الليث وفيهما ضعف كما تقدم آنفا ولكن الحديث متفق عليه فأخرجه الإمام البخاري في جامعه الصحيح في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} عن عبد العزيز بن عبد الله ثنا إبراهيم بن سعد. ١٣ / ٤١٩- ٤٢٠ (ح ٧٤٣٧) وأيضا في كتاب الرقاق، باب الصراط جسر جهنم، عن أبي اليمان أنا شعيب عن الزهري ١١/ ٤٤٤- ٤٤٦ (ح ٦٥٧١) .

وأيضا في كتاب الأذان، باب فضل السجود. من طريق شعيب.٢/٢٩١ -٢٩٢ (ح ٨٠٦) .

والإمام مسلم في صحيحه ي كتاب الإيمان باب معرفة طريق الرؤية بسنده إلى إبراهيم. ١٠/ ١٦٣- ١٦٥ (ح ٢٩٩)