"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلمْناهنّ ونحن نعلمكُموهنّ". ورواه الإمام مسلم – بسنده- كذلك عن زيد بن أرقم [٥] .
وقيل في معنى {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} أنه عرفها الفجور والتقوى، وما تميز به رشدها وضلالها- قال ابن عباس:"بين لها الخير والشر والطاعة والمعصية، وعرفها ما تأتي وما تتقي"[٦] .