للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالعودة إلى دين الله الحكيم وشرعه القويم وصراطه المستقيم، كفيلة بأن تصلح الحال والمآل. ولا يصلح حال أحد ولن يصلح إلا بمراعاة شرع الله وتحكيم كتابه الكريم واتباع السنة الرشيدة المطهرة. وعلى كل فرد مسلم أن يبدأ بنفسه، وما الأمة المسلمة إلا مجموع أفراد إذا صلحوا صلحت. وعلى حكام المسلمين وولاة أمورهم من ملوك ورؤساء وأمراء على هؤلاء يقع العبء الأكبر والمسؤولية الأولى لأن الله سبحانه قد ملكهم زمام الأمر ووضع بين أيديهم مقاليد البلاد، يسمع لهم ويطاع، وتنفذ رغباتهم بمجرد الإشارة.