ويظهر عادة على الأطفال بين سن الخامسة حتى الخامسة عشرة، والذين يولدون لأبوين أحدهما مصاب بمرض الزهري.
ويتميز هذا المرض بعتامات شديدة تغطي كل القرنية مع غزوها بالأوعية الدموية مما يؤدي إلى ضعف شديد في الإبصار.
ثانيا: أمراض العدسة البلورية:
١_ وهي فقدان شفافية العدسة، فتصبح معتمة، وهو ما يسمى بالكتاركتا الخَلْقية وتعالج بالتدخل الجراحي.
٢_ أو عدم ثبوت العدسة في مكانها الطبيعي، وهو ما يعرف بانخلاع العدسة، وذلك نتيجة ضعف وتمزق في جزء من رباط العدسة مما يتبعه جذب من الناحية السلبية للرباط. فإذا كانت قوة الإبصار تكفي صاحبها، فلا داعي للتدخل الجراحي، وإلا فتستخرج تلك العدسة بعملية جراحية.
ثالثا: أمراض الشبكية:
١_ وهو مرض العشى الليلي الذي يبدأ في الطفولة، ثم ينتهي بضعف شديد في وسط العمر، إلى أن يحدث ضمور في العصب البصري.
٢_ والبلاهة المصحوبة بالعمي، وغالبا ما يموت صاحبه بعد عامين أو أكثر. ولم يعرف له علاج حتى الآن.
٣_ وتغيرات حيوية في المخ، يبدأ ذلك عند سن السادسة أو الثامنة حيث يظهر الارتعاش وتيبس العضلات بجانب ضعف الإبصار. ولم يعرف له علاج حتى الآن.
٤_ وأورام عدسية الشكل تصيب الشبكية والعصب البصري.
٥_ وعمي الألوان: وهو نوعان إما مكتسب وإما خَلْقي.
وعمي الألوان الخلقي نوعان:
أ_ عمي الألوان الكامل، وهذا نادر جدا، ويرى صاحبه جميع الألوان باللون الرمادي.
ب_ عمي الألوان الجزئي: وهو الأكثر انتشارا.
وهو مرض وراثي تحمله الأنثى لولدها الذكر بدون أن تتأثر هي به غالبا. والمصاب بهذا المرض إما لا يجيد تمييز اللون الأحمر، وإما لا يجيد تمييز حوالي ٤% بينما في الإناث ٤ %. ولم يعرف له علاج حتى الآن.
رابعا: انكسار العين:
أ_ طول النظر: