وفي عام ١٣٩٠هـ الموافق ١٩٧٠م رأس جلالته وفد المملكة إلى إنجلترا لمناقشة مستقبل الخليج. وفي ١٨ صفر ١٣٩٥هـ الموافق ٣ مارس ١٩٧٥م ترأس جلالته نيابة عن جلالة المغفور له الملك فيصل وفد المملكة إلى مؤتمر القمة للدول المصدرة للبترول كما قام في العام نفسه بزيارة لفرنسا وصرح وقتها بأن فرنسا أوضحت معالم سياستها تجاه القضية الفلسطينية بوجوب الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وضمان حق الشعب الفلسطيني.
وفى ١٣ ربيع الأول من عام ١٣٩٥هـ الموافق ٣٥ مارس ١٩٧٥م عين جلالة الملك فهد بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء.
كما ترأس جلالته المجلس الأعلى للبترول والمعادن والمجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى لرعاية الشباب واللجنة العليا لشؤون الحج.
ويسير جلالة الملك فهد في نظرته للشئون العربية على هدى سياسة مؤسس هذه البلاد جلالة المغفور له الملك عبد العزيز وأسلوب الملك سعود والملك فيصل والملك خالد رحمهم الله.
ويحتكم سموه في معالجته المشكلات إلى العقل والروية متطلعاً دائماً إلى تحقيق أماني الأمة العربية والإسلامية عاملاً على كسب صداقات الدول والشعوب ويقول سموه عقب وفاة الملك فيصل:"إن مساندتنا لأمتنا العربية مستمرة بكل طاقاتنا تدعيماً للتضامن العربي ومواصلة لسيرة الراحل العظيم في إحكام روابط الأخوة مع جميع أمم الأرض المسلمة والأمم المؤمنة بالله".