وما فتئ هذا الدور الرائد يتأكد يوماً بعد يوم كما تدل عليه زيارة جلالته الرسمية إلى أمريكا في الخامس عشر ربيع الثاني عام ١٣٩٩هـ التي واصل فيها مع جيمي كارتر الحوار حول مجموعة القضايا بروح التعاون والتشاور الوثيقين التي تتسم بها العلاقات بين البلدين والشعبين.
زيارة فرنسا
في الفترة ما بين ١٢ و ١٤/٦/ ١٣٩٧هـ قام جلالة الملك فهد بن عبد العزيز بزيارة رسمية إلى فرنسا حيث عقد اجتماعات قمة مع الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان في العاصمة باريس.
وقد ناقش الزعيمان عدداً من القضايا الهامة عكست اهتمام سموه والمملكة لتحقيق تسوية عادلة وشاملة في منطقة الشرق الأوسط وكانت هذه المحادثات السياسية والاقتصادية ناجحة مع الرئيس الفرنسي وحققت تأييداً فرنسياً للحق العربي العادل تجاوباً مع المواقف العربية الإيجابية والصريحة.
إذ أكد جلالة الملك فهد بن عبد العزيز أن التسوية يجب أن تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه.
وقد أشار الرئيس ديستان إلى العلاقات السعودية الفرنسية الممتازة والنتائج الإيجابية للمباحثات التي سبق أن أجراها في وقت سابق بالرياض مع المرحوم جلالة الملك خالد ابن عبد العزيز وكبار المسئولين السعوديين.
الزيارة إلى إيطاليا
كانت الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك فهد بن عبد العزيز إلى إيطاليا بداية من يوم ٢٠/ ٦/ ١٣٩٩هـ حلقة أخرى من حلقات الاتصال المكثف والباهر بين المملكة وبين الدول الصديقة.