واعترف أن العمل في الجامعة الإسلامية هو أفضل فرصة لمن يوفقه الله للإخلاص في العمل، لأنه يقدم خدمة للأمة الإسلامية جمعاء في أشخاص أبنائها، ناهيكم عن الوفود التي تتوافد على الجامعة وعن يسر الاتصالات بما هيأ الله من فرص التلاقي بين الشعوب من الأمة الإسلامية هذه الفرص التي تهيأت على يد حكومة هذه البلاد وفقها الله إلا كل خير وأن العمل للإسلام يتطلب همة وصدقا وصبرا وإخلاصا، وإني لأرجو الله أن نوفق لصدق العمل للإسلام.
وأضاف فضيلته قائلا:
أجدني مدعوا بحكم أخلاقيات الإسلام ومبادئه أن أزجى الشكر والاعتراف بالجميل لكل الذين ساعدوني وتعاونوا معي من كل منسوبي الجامعة، وأعتقد أن أي موظف مسئول لا يستطيع أن يتحرك إلا بتعاون جميع منسوبي الجامعة، الذين لولا الله ثم جهودهم ما تمكنت من القيام ببعض ما قمت به من مهام وأعمال فلهم مني الدعاء أن يجزيهم الله خيراً على ما قدموا من جهد وعون.
ولا أنسى أن أشكر حكومة جلالة الملك فهد، ومن قبله جلالة الملك خالد، فهم السبب الرئيسي الذين بالله ثم بهم كان العمل في الجامعة وفي غير الجامعة، وأسأل الله أن يجزيهم عنا وعن الإسلام خير الجزاء بما مكنونا من فرص العمل للإسلام.
وأضاف: وإنني- وأنا أودعها ولا أدعها- أودعها وأنا منشرح الصدر مغتبط بأن الراية تسلمها من هو خير من سلفه وأرجو له حسن التوفيق وسداد الرأي، وأدعوكم أن تضاعفوا من جهودكم للسير بهذه الجامعة قدما، واعلموا أن الحياة نضال من الخير والشر، ولا قيمة لها إذا لم تكن كفاحا ضد الشر، وعملا مبروراً برضا الله، وإنني مع الجامعة وللجامعة ابن بار أينما حللت وحيثما توجهت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة الدكتور عبد الله العبيد
ثم ألقى فضيلة الدكتور عبد الله الصالح العبيد نائب رئيس الجامعة بهذه المناسبة الكلمة التالية: