وهذا الأمر من الخطورة بمكان، وهو ما حدا بالإخوة في عمادات شؤون الطلاب أن يعملوا على الالتقاء في مثل هذا الاجتماع حتى توحد الجهود وتكرس في سبيل الوصول بشباب جامعاتنا إلى الأهداف المرجوة منهم إن شاء الله خاصة، وأن شباب هذه البلاد وشباب الجامعات مستهدفون من الشرق والغرب بفضل ما يحظون به ويلقونه من رعاية وتربية سليمة.
وكل الإخوة بفضل الله يدركون أن السبيل الوحيد إلى ذلك إنما هو التربية وفق شريعتنا الغراء التي تقوم على النور الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم، ثم غرس هذا النور في نفوس هؤلاء الشباب حتى يعطى لحياتهم وسعيهم جدوى، وكدحهم في الطلب أملا ورغبة في الخير.
هذا وختاما أتوجه بالشكر لمقام وزارة التعليم العالي التي تشجع على إقامة مثل هذه الندوة، ولمديري الجامعات الذين يولون هذه الندوة كل عناية وتقدير، داعيا الله سبحانه أن يكلل جهود الجميع بالنجاح، وأن يجعلنا عند حسن ظنهم.
وأتقدم بأسمى آيات الشكر لسعادة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة؛ فجزاه الله خيرا.
كما أتقدم بالشكر لكل من شارك في هذه الندوة أو أعد لها، وأخص بالذكر الإخوة الأفاضل عمداء ومسئولي شؤون الطلاب في جامعاتنا، والذين يبذلون جهودا مضنية لتوفير كل أسباب الرعاية والراحة لأبنائهم الطلاب، فجزى الله الجميع الخير وسدّد خطانا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة سعادة وكيل وزارة التعليم العالي
ثم ألقى سعادة وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور محمود محمد سفر الكلمة التالية في حفل افتتاح الندوة الرابعة لعمادات شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد العرب والعجم.