وزملائي في هذه الدورات التي اشتركت فيها لا أعتقد أن منهجهم يختلف عن هذا المنهج لأنه المنهج الحق الذي يؤمنون به ويدينون الله به قبل كل شيء وهو منهج الجامعة الذي رسمته في أهدافها ونظامها الأساسي، وهو نشر العقيدة السليمة الصحيحة المأخوذة من الكتاب والسنة، والتي سبقنا إلى تطبيقها سلف الأمة.
وقد كان جميع أعضاء الدورة من المدرسين السعوديين إلا في المواد التي لا تخصص لهم فيها، فقد أخذنا من هيئة التدريس بالجامعة.
ومن هؤلاء المشتركين في الدورات جميعاً:
عميد شئون الطلاب الشيخ عوض أحمد سلطان، والدكتور ذيب القحطاني، والشيخ عبد العزيز الصاعدي، والشيخ صالح السحيمي، والشيخ محمد زربان الغامدى، والشيخ سليم الأحمدي، والشيخ راشد الرحيلي والشيخ جبران والشيخ إبراهيم عمير.
وأعتقد أن هؤلاء جميعاً يؤمنون بأن منهج الجامعة الإِسلامية في إبلاغ دعوتها في داخل الجامعة وخارجها هو المنهج الصحيح، وهو دعوة الناس جميعاً إلى الكتاب والسنة، والبدأ أولاً وقبل كل شيء بالعقيدة الصحيحة، وأنهم جميعاً يرفضون ما يسمى بمنهج التجميع، يرفضونه بأسلوبهم في دعوتهم، ولا يلتفتون إلى أي أسلوب آخر يفرض عليهم، يقومون بذلك دون ضجيج أو شعارات ترفع، لأن الغرض هو إبلاغ الحق الذي يؤمنون به إلى الآخرين الذين هم في حاجة إليه، دون نصب رايات لا يعمل أصحابُها غير رَفعها.