١- القيام بخطب الجمعة في الجامع الذي يحضر للصلاة فيه أكثر من أربعة آلاف، إذ يصلون خارج المسجد تحت الأشجار وفي الشمس، حرصاً منهم على سماع الداعية المعروف عندهم أمين الدين أبو بكر، إمَّا لِسَمَاع خطبه أو لترجمته للخطب التي تلقى يوم الجمعة والإخوة هناك ومنهم القاضي نائبي وإلى يلقبونه بالمترجم المشهور.
وهو رئيس جماعة الدعوة والذي عرف العقيدة السلفية. وقرأ كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وترجم مسائل الجاهلية على أشرطة (باللغة الهوا) يتداولها الشباب وتباع في السوق، كما قرأ ما وجده من كتب شيخ الإسلام ابن تيميه، أما شيخه في الحديث كما قال- فناصر الدين الألباني ولم يره-، ثم نبذه للطرق الصوفية بواسطة الشيخ أبى بكر قومي عضو المجلس الأعلى للجامعة وعضو رابطة العالم الإسلامي، وهو الرجل المعروف بمحاربة أصحاب الطرق والخرافات ولازال في محاربتهم إلى الآن.
٢- المشاركة في المحاضرات والندوات التي تقيمها المؤسسة الإِسلامية في قاعة مدرسة العلوم العربية طوال شهر رمضان، وتنقل في الإِذاعة يومياًَ.
٣- إقامة ندوات ومسابقات للطلاب اشترك فيها الدكتور عبد العزيز فاخر، والشيخ عوض أحمد سلطان الشهري، وغيرهما من الأساتذة.
ومما حدث في هذه الدورة أن طالباً صاحب طريقة أرسل للإشتراك في الدورة من أجل إثارة الأسئلة لينقل ما يقال إلى شيخه، وقد جرى النقاش في الفصل حول التوسل فذكر المدرس التوسل المشروع- واستشهد بقول عمر بن الخطاب للعباس في صلاة الإستغاثة-"قم يا عباس فادعوا الله لنا..."الخ. فقال الطالب: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم"فقال له المدرس: لو رجعت لهذا الحديث لوجدته موضوعاً. فقال: هذه طريقتكم، الحديث الذي يصلح لكم تستشهدون به، والذي لايصلح تقولون عنه موضوع.