للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد ركز الإخوة جميعاً على إزالة هذه الشبه من أذهانهم، باستثارة عواطفهم الدينية أيضاً، وهو طلب الحكم منهم على من يكفر الصحابة ومن يقول أن أبا بكر وعمر صنمي قريش، فيصدر الحكم منهم على قائل ذلك. فيبين لهم أن هذه عقيدة الشيعة الرافضة الإمامية في القديم، وهى الموجودة الآن في كتبهم التي تنشر وتوزع.

وقد فضح الله باطل الشيعة وإن كانوا يستعملون التقية ديناً وهى النفاق بعينه- وذلك بما قاموا به من نشْرٍِ لِكتاب الكافي في أجزاء صغيرة مبسطة للقراءة- أعلى الصفحة باللغة العربية وفي أسفلها الترجمة باللغة الإنجليزية، وفيه الطعن على أبي بكر وعمر ومعاوية وغيرهم من الصحابة.

وقد ركز في الكلمة التي ألقيت في حفل اختتام الدورة والتي حضرها وزير الإسكان ورئيس القضاة على حثهم على الاهتمام بالشباب المسلم والعناية بالعقيدة الصحيحة التي أخبر الرسول بأن الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إِلا واحدة. ولما سئل عنها قال: هي من كان مثل ما أنا عليه وأصحابي. فالذي يكفر الصحابة ويقول في أبي بكر وعمر أنهما صنمي قريش كيف يكون داعية للإِسلام.

فوعد رئيس القضاة بأنهم سيعملون بهذه النصيحة.

أما الآن فإلى الحديث عن ثاني رجلين من رجال الدعوة إلى العقيدة الصوفية.

الذي تعرف عليه أعضاء الدورة وتناقشوا معه وقرأوا كتبه وأعجبوا بعمله وبأفكاره.

ذلك الرجل هو الشيخ محمد طاهر ميغري البرناوي المحاضر في جامعة بايرو- في كانو- وألدّ أعداء الطريقة التيجانية التي بلغ فيها درجة يتمناها كل تيجاني كما قال ذلك في مقدمة كتابه (الطريقة التيجانية دين جديد هدام لعقيدة الإِسلام وشريعته) .