أريد أن أقول قبل أن أذكر شيئاً عن كتبه: إن أعضاء الدورة وأعني بهم السعوديين خاصة- بقدر ما قدموا لطلابهم في بيان العقيدة الصحيحة فقد أخذوا معلومات جيدة في معرفة أسرار الطرق الصوفية الخبيثة التي أضلت شباب العالم الإسلامي في كل مكان، وذلك بما قرأوه في كتب الشيخ محمد طاهر ميغري، وبما سمعوا من تحليل لأقوال ابن عربي وابن الفارض وغيرهما.
وقد كان البعض منا يظن أن الطرق الصوفية عبارة عن أوراد يعملون فيها خلافاً لما عمله السلف الصالح في الذكر بما يحدثونه من حلقات وذكر جماعي.. الخ.
ولكن تبين لنا بعد قراءة تلك الكتب أنها - أي -الطرق الصوفية كفر وإلحاد وزندقة، بيّن ذلك وأرجعه إلى مصادره وأصوله القديمة قبل الإِسلام، كما بين الغاية من أن الدعوة إليها، هي محاربة لكتاب الله وسنة رسوله بصرف الناس عن القرآن بالأوراد، وصلاة الفاتح التي ادعى التيجاني أن الملك نَزَلَ بها على البكري مكتوبة في صحيفة من نور وأنها تعدل القرآن ستة آلاف مرة بل أضعاف ذلك. لأنهم يقولون لأتباعهم: إن القرآن ثقيل- كما قال تعالى:{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} فهو لثقله يخرب الديار ويزلزل البيوت- فيكتفي بالأوراد التي أجْرُهَا أضعاف أجر القرآن ستة آلاف مرة أو أكثر وهي سليمة العواقب.
أما كتبه التي ألفها ولا تزال مخطوطة فهي:
الأول: الطريقة التيجانية دين جديد هدام لعقيدة الإسلام وشريعته.
الثاني: إبطال ادعاء رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة.
الثالث: التيجانية آخر مظهر للباطنية القرمطية الإِسماعيلية.