للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثاب إلى عقلي وأدركت أن ما كنت فيه كان للشيطان فيه حظ كبير, صحيح قد أكون مريضا.. ولكن أليس الله هو الشافي ألم يسأله أيوب الشفاء فشفاه, أوليس هو الذي شفى الأبرص والأكمه.. ثم إذا لم يشفني أو ليس المرض كفارة للذنوب وإذا كنت سأموت بعد بضعة أشهر من الداء واستعجلته الآن فما هو الكسب أخاف من الموت لأقع فيه سريعا، والنظرة الباسمة إلى الحياة أليست تنبع من الداخل وكذلك النظرة المظلمة البائسة.. فكثير من التصورات والأفكار تكون انعكاسا لرأي ثابت أو عاطفة خاصة أو حالة معينة للإنسان..ثم من أين أحدد أنني سأموت في غضون أشهر وهل أعطاني الله علمه في هذا، ولكن..ربما يكون السل قد بلغ مبلغه وأكون على أبواب الوفاة؟! ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍