أما تدريس الجنس في المدارس والجامعات: وهو إقحام للشباب وغمس لهم في مجال الشهوة، كما أن فيه إزالة للحياء الذي يجب أن يتحلى به المسلم والمسلمة، وقد أمرنا الإسلام بغض البصر وعدم النظر إلى المرأة الأجنبية! وحرم ذلك حتى لا ينحرف الإنسان إلى أغراء الشيطان، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الشباب ودفعهم إلى الزواج المبكر صيانة لهم عن ارتكاب المنكر أو الوقوع في الفاحشة فقال في الحديث الصحيح""يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أي صيانة وحصانة- ثم أمرنا الشرع بطاعة الله ودعانا إلى الصلاة التي فرضها علينا والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.. وتدريس الجنس أمام المراهقين والمراهقات أمر خطير لم يرد في كتاب الله وسنة رسول الله، والدعوة إلى تدريس ذلك مثلها كمثل المستجير من الرمضاء بالنار، فهذه دعوة للإباحية والإنحلال، وهبوط إلى درك الحيوانية والبهيمية.
ويرد (الشيخ عطية صقر) على القول بأن رجم الزاني ليس حكماً شرعياً- قائلاً: