قال في القاموس السياسي: واشتركت فيه ٢٧ دولة مستقلة هي: جمهوريات الهند وسيلان وأندونيسيا ومصر والصين الشعبية وكمبوديا ولبنان ولاوس والفلبين وسوريا وتايلاند وتركيا وفيتنام الجنوبية والسودان وساحل الذهب (غانا) والدول الملكية الآتية: أفغانستان وأثيوبيا وإيران والعراق والأردن وليبيا ونيبال والمملكة العربية السعودية واليمن..) [٣] .
وفي المساء تجولنا في بعض الأسواق في باندونج لشراء بعض الأغراض.
٢٠/ ٩ صاحب العزة:
دعانا الشيخ أنور مسدد لتناول طعام السحور عنده وطلب مني أن ألقي محاضرة الصباح في المسجد الجامع الذي يصلي بالناس فيه وهو من مؤسسات نهضة العلماء وقال: إن هذا الجامع يجتمع فيه خمسة آلاف فلبيت رغبته.
وذهبنا إلى المسجد قبل أذان الفجر مع الشيخ أنور، وكان أبناء المدارس من بنين وبنات في أعمار متفاوتة ينتظرونه قرب المحراب وعدد كبير وعندما وصل أخذ يكتب لهم دروسا في اللوح المسند إلى جوار المسجد باللغة العربية في الأعلى وباللغة الأندونيسية في الأسفل وهم يتزاحمون ليكتبوا الدرس وذكرنا أن هؤلاء الأولاد يكتبون الدرس ويحفظونه ويشرح لهم في وقت آخر.
وبعد صلاة الفجر قرأ الشيخ عبد القوي ما تيسر من القرآن ثم أعلن الشيخ المكي أن فلانا سيلقي محاضرة فتقدمت وكان الشيخ هو المترجم وكان عنوان المحاضرة (من أين تطلب العزة) . وعناصرها كما يلي:
١- ما من أمة إلا وهي تدعي أنها تريد العزة والمجد.
٢- مالك العزة هو الله {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً} فمن طلبها من مالكها أعطيها. {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .