٣- قد يغتر بعض الأغبياء بِمُلكٍ أو مال فيظن أنه يستطيع أن يعز غيره أو يذله وهو غرور خادع جعل رئيس طغاة المنافقين يهدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالإذلال والإفقار {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَن يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} .
٤- وسيلة العزة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمعناها العام الشامل {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} . وكذلك الوفاء بصفقة البيع والشراء التي تضمنتها الآية الكريمة:{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم} إلى قوله: {وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} .
٥- وفقدنا العزة عندما طلبناها من غير الله من اليهود والنصارى في الغرب أو الشرق:{أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً} .
والذين طلبنا منهم العزة يتعاونون علينا اليهود والنصارى والشيوعيون، كما هو الحال في إيران ولبنان وقبرص وتشاد وأوغندا وإثيوبيا والصومال وأفغانستان والفلبين
وقبل ذلك فلسطين.
٦- وهذه القدس يعلن رسميا أنها عاصمة إسرائيل الخالدة بين المسلمين الذين يبلغ عددهم ألف مليون تقريبا.
(وكان هذا بعد يوم أو يومين من إعلان إسرائيل ذلك) .
ومن المصادر المذلة التي يطلب المسلمون الآن فيها العزة هيئة الأمم ومجلس الأمن.