للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤- ولو أعطى مركب الحديد وهو أصلاً يعالج (بالتتراسيكلين) لتوقف امتصاص الأخير تماما في الجسم ولا مفعول له.

ظواهر التفاعلات الدوائية:

لابد لنا من جولة مع الآثار الجانبية للتفاعل الدوائي في الجسم وما يترتب عليه من آثار على أجهزة الجسم المختلفة، مع ذكر بعض أسماء من الأدوية التي يعرفها الجميع وربما تناولها، ويمكن أن نبين الآثار الجانبية على كل عضو على حدة فيما يلي:

أولا: الجلد:

الجلد هو أكثر أعضاء الجسم تأثراً بالتفاعل الدوائي بل إنه المرآة الصادقة للأثر الناجم عن أي دواء، والعلامات التي يظهرها الجلد هي:

أ- الطفح الجلدي: ذات الشكل الحصبي وهو شائع بين معظم الأدوية.

ب- الحكة: كثيرة الحدوث مع الطفح أو بدونه.

ج- تغير لون الجلد: وهذا ينتج عن فرط استعماله فيتامين (أ) وكذلك استعمال مانعات الحمل الفمية.

د- سقوط الشعر: مع مركبات الهيبارين - والكلوشيسين.

ثانيا: الجهاز الهضمي:

أ- بداية من الغثيان - القيء - الإسهال - آلام البطن - التهاب اللثة - قرحة المعدة التي تحدث غالبا من كثرة تناول الأسبرين ومضادات التجلط.

ب- تليف الكبد، هالوثان.

ثالثا: الدم:

إن حدوث تغييرات في عناصر الدم المكونة شائع الحدوث في بعض الأدوية، إلا أن منها ما لا تأثير له على الدم، ولازال مركب البنسلين هو الدواء الذي لا يحدث تغيراً في مكونات الدم:

أ- نقص عناصر الدم: يحدث مع الكلورامفينكول، الفنيل بيوتازون.

ب- انحلال الدم: مع مركبات السلفا.

ج- فقر الدم: مضادات حمض الفوليك

د- نقص الصفائح الدموية: المسكنات والمهدئات.

رابعا: الحمى: