قد تكون حدوث الحمى ظاهرة منفردة للحساسية الدوائية، وأغلب المستحضرات قد تُحدث تفاعل حُمىِّ مع الجرعات الأولى للدواء أو في الأسبوع الثاني من العلاج. والحمى تترافق أحيانا مع زيادة كريات الدم البيضاء، وتزول تدريجيا بعد إيقاف الدواء بفترة قصيرة.
خامسا: الاضطرابات العصبية:
هناك تظاهرات عصبية خلال المعالجات الدوائية، وأكثرها شيوعاً حدوث تغييرات في الوعي أو نعاس كما يحدث مع المهدئات والأتروبين والديجتالس، لكن أشد هذه خطورة الإدمان لمركبات المورفين والبيتدين.
سادسا: القلب:
أ- عدم انتظام ضربات القلب مع مركبات الديجتالس، الأتروبين، الكنينين.
ب- قصور القلب وضعف عضلة القلب مع مركب الإيمنين.
سابعا: الكلى:
أ- الخلل الكلوي أو القصور الكلوي وهذا ينتج عن مركبات الديالنتين، السلفميد، الكلوشيسين.
ب- حصيات الكلى: الكثرة في تناول فيتامين (د) .
ثامنا: العين:
أ- اضطرابات عضلة العين مع مركبات بوليميكسين (ب) .
ب- اعتلال الشبكية.
ج- التهاب العصب البصري مع ستر بتوميسين، كلورامفنيكول، مانعات الحمل الفمية
تاسعا: الأذن:
بعض الأدوية يسبب صمما للعصب السمعي، وأهم هذه الأدوية هي:
الاستربتومايسين - النيومايسن - الكاناميسن - الكلوربورمازين.
عاشرا: الجهاز التنفسي:
والاضطرابات الدوائية على صورة ربو- أو ضيق في التنفس، مع مركبات الأسبرين والأندوسيد.
تشخيص التفاعل الدوائي:
هنا يكون الدور الرئيسي للطبيب، الذي تتبين مهارته في البحث عن هذه التظاهرات الناجمة، هل هي من الدواء نفسه أم من مناعة المريض، أم هي نسبة لمرض عضوي أصلاً.
على هذا فإن عدداً من الأمور لابد وأن تتبادر في ذهن الطبيب وهي:
١- معرفة الدواء أو الأدوية المتعاطاة.
٢- تقدير إمكان حدوث تفاعلات بين هذه الأدوية.