للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرابع: (أوهياكارى أوتار) الذي يعطي في فترة من حياته قوة كقوة برهما ثم تزول عنه كما كان شأن أوتار ويدوياس الذي منح قوة كقوة برهما في حين تأليفه (ويدا) ثم سلبت منه.

هذه هي العقيدة المعروفة لدى الهندوس يعتقدها كبيرهم وصغيرهم، ولكن لما رجعنا إلى كتابهم المقدس (ويدا) رأينا أنه لا يصدق بما ذهب إليه جمهور الهندوس بل إنه يدعى إرسال الرسل من بني آدم كما في عقيدة الإسلام، فقد جاء في الباب الثاني عشر اشلوك رقم ١ من رك ويد ما نصه:

(أكنن دوتن ورى ماهى) Agni Dutan Viri Mahi

يعني (نحن نتنخب أكنى رسولا) أكنى اسم الرسول.

(دوتن) : رسول.

(ورى ماهى) ننتخب صيغة المتكلم والجمع للتعظيم The Massanger [٨]

فقد فصلت لكم أيها القراء هذا التفصيل لأن علماء الهندوس يتخبطون في تفسير هذا الأشلوك (الآية) فيفسرونه حسب شهواتهم إرضاء لعوام الهندوس ومعاندة لعقيدة الإسلام فيقولون: "دوتن بمعنى الإله وأكنى بمعنى إله النار"مع أن ويدا نفسه يرد عليهم فقد جاء فيه:

(منو شياسو أكنمن) يعني إنما أكنى بشر ولكن ذهب الله بأبصارهم ففسروا هذا الأشلوك على غير معناه لأن الشيطان استحوذ عليهم فأضلهم عن الصراط المستقيم، ولأن خاتم الرسل وأفضل الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام لم يبعث من بني جلدتهم فكفروا به ظلما وعدوانا، مع أن أوصافه عليه الصلاة والسلام مذكورة في كتابه المقدس (ميران) فقد جاء فيه: