١- أن يعمل المسلمون جميعاً حكّاماً ومحكومين على ترسيخ العقيدة الإسلامية الخالصة الصافية، وتعميق حقيقة لا إله إلا الله محمد رسول الله في قلب كل مسلم ومسلمة بعلم ويقين، حتى تكون العبادة خالصة لله وحده وموافقة لشرع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى يظهر أثر ذلك: صفاء في النفس، واستقامة في الخلق، وصلاحاً في العمل، واعتزازاً بالإيمان، وغيرة على الإسلام، ووحدة وأخوة وتعاوناً بين المسلمين.
٢ - دعوة ولاة الأمور في الأقطار الإسلامية إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في كافة شئون الحياة, قياما بما أوجبه الله عز وجل عدلاً منه ورحمة، وخروجاً من دائرة الإثم, والتعرض للعقوبات العاجلة والآجلة، وتوحيداً لمسيرتهم في حياتهم على منهج الإسلام، وتعزيزاً لسبل التعاون والتضامن فيما بينهم، وتوفير الأمن والرخاء والاستقرار والنمو في مجتمعاتهم.
وينوّه المؤتمر بما تحقق قريبا في الباكستان والسودان وموريتانيا من اتجاه إلى تطبيق الشريعة الإسلامية وبدء في تنفيذ ذلك.
٣- أن تقوم هيئات الدعوة الإسلامية ومؤسساتها والجامعات الإسلامية في العالم الإسلامي بجهود علمية نشطة في دراسة أوضاع المسلمين وتشخيص أسباب تفرقهم وتخلفهم وولاء بعضهم لأعدائهم واتباعهم في مذاهبهم وسياستهم، وبيان سبل إصلاح هذه الأوضاع ودعوة المسلمين إليها شعوبا وحكومات للأخذ بها والعودة إلى ما يجب أن يكونوا عليه أمة مسلمة واحدة تقوم على التوحيد الخالص في العقيدة والعبادة، والسير على نهج السلف الصالح خير القرون من الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان.
٤- يؤكد المؤتمر ألا سبيل لهذه الأمة لاستعادة مجدها ومكانتها العزيزة القوية القيادية بين الأمم وانتصارها على أعداء الله وأعدائها إلا بالله، ثم بتضامنها ووحدتها وتمسّكها الكامل بعقيدتها ومنهج شريعتها وجهادها في سبيل ذلك.. سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.