٥- أن يكون للمسجد - منبر الإسلام الأوّل ومنطلق دعوته وأساس دولته - دوره البارز والفعال في توجيه المسلمين في جميع الأقطار الإسلامية وهدايتهم إلى سبيل ربهم، ومنهج دينهم ودنياهم على طريق تضامنهم ووحدتهم، وتطهير مجتمعاتهم من عوامل التدابر والخلاف والفرقة، وتقوية عناصر التآخي والتواد والتعاطف والتراحم والتعاون فيما بينهم مهما تباعدت أوطانهم.. وأن يشارك المجلس الأعلى العالمي للمساجد بمكة المكرمة بجهوده في توجيه هذا النشاط وتعزيزه وتنسيقه.
٦- تعميم مراكز الدعوة الإسلامية في العالم الإسلامي وغيره, وتوثيق الاتصال بينها لتوحيد سياستها وتعزيز جهودها وتنسيق برامجها.
٧- يؤكّد المؤتمر على أهمية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الذي أوجبه الله عز وجل وجعله أساسا لخيرية هذه الأمة لما يستهدفه من إقامة حياة المسلمين على الحق والخير وتطهيرها من كل باطل وشر ... ويوصي الأقطار الإسلامية جميعاً بتعميم إنشاء هيئات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتوفير كل ما يمكنها من أداء رسالتهاَ أداء كاملا استجابة لقول الله عز وجل:{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(آل عمران: ١٠٤) , ولقوله تعالى:{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة:٧١) .