للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذا سمّاه الروداني وقد حصل على الإِجازة لروايته فذكره ثم ساق إسناده إليه من طريق محمد ابن عمر الجعابي به [٦] .

وقد أجيز رواية هذا التفسير أيضاً الحافظ العراقي من طريق خلف بن عبد الرحمن القوينيى عن الإِمام مالك [٧] .

وذكره الذهبي فقال: "وله جزء في التفسير يرويه خالد بن عبد الرحمن المخزومي يرويه القاضي عياض عن أبي جعفر أحمد بن سعيد عن أبي عبد الله محمد بن الحسن المقرئ عن محمد بن علي المصيصي عن أبيه بإسناده" [٨] .

وذكره ابن النديم باسم كتاب التفسير [٩] .

وقد أفاد ابن كثير من تفسير مالك في خمسة مواضع فقط بالتتبع [١٠] .

وأفاد منه أيضاً السيوطي في الدر المنثور [١١] .

٢- تفسير آدم بن أبي إياس ت ٢٢٠.

ذكره ابن كثير وأفاد منه وغالباً يروي عن شيخه المفسر أبي جعفر الرازي [١٢] وذكره حاجي خليفة [١٣] .

وأفاد البخاري من آدم بن أبى إياس في الصحيح في كتاب التفسير [١٤] وكذلك أفاد منه أبو نعيم [١٥] والحاكم في المستدرك في كتاب التفسير [١٦] والبيهقي [١٧] .

كما أفاد منه جمع من المفسرين كالطبري [١٨] وابن أبي حاتم الرازي [١٩] وغيرهما.

٣- التفسير الكبير لإِسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي المروزي المشهور بابن راهويه ت ٢٣٨ هـ.

ذكره ابن النديم [٢٠] والخطيب البغدادي [٢١] والسمعاني [٢٢] وابن حجر العسقلاني [٢٣] والداوودي [٢٤] وحاجي خليفة [٢٥] وطاش كبرى زاده [٢٦] .

وحصل على إجازته السمعاني وسمّاه التفسير الكبير أيضاً، وساق إسناده من طريق أبي يزيد محمد بن يحيى بن خالد الميرماهاني عن المفسر إسحاق بن راهويه، وذلك في ترجمة شيخه أبي سعيد محمد ابن علي بن محمد المروزي [٢٧] .

وحصل على إجازته أيضاً الحافظ بن حجر العسقلاني فذكره أيضاً بإسناده من طريق أبي يزيد محمد بن يحيى بن خالد عن المصنف به [٢٨] .