وأفاد البخاري في صحيحه- كتاب التفسير- كثيراً من إسحاق بن راهويه [٢٩] وكذا محمد ابن نصر المروزي وحرب بن إسماعيل الكرماني أفادا بعض الروايات التفسيرية من ابن راهويه [٣٠] .
كما أفاد من ابن راهويه: الإِمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي ت ٤٦٨ في كتابيه أسباب النزول [٣١] والتفسير الوسيط بين المقبوض والبسيط [٣٢] .
وأفاد منه أيضاً ابن مردويه في تفسيره [٣٣] والحاكم في المستدرك- كتاب التفسير-
كثيراً من الروايات التفسيرية [٣٤] وكذا ابن قيم الجوزية في كثير من مؤلفاته منها: كتاب الروح [٣٥] ومختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة [٣٦] .
وأفاد منه أيضاً ابن حجر العسقلانى عدة روايات تفسيرية [٣٧] وكذا السيوطيى وصرّح أنه أفاد من تفسير إسحاق بن راهويه في كتابه القيم: الدّر المنثور [٣٨] .
٤- التفسير للإمام أحمد بن حنبل ت ٢٤١ هـ.
ذكره ابن الجوزي ضمن مصنفات الإمام أحمد فقال:
"والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفاً " [٣٩] .
وقال أبو الحسين بن المنادي في تاريخه: "لم يكن أحد أروى في الدنيا عن أبيه من عبد الله بن أحمد، لأنه سمع منه المسند وهو ثلاثون ألفاً، والتفسير وهو مئة وعشرون سمع ثلثيه والباقي وجادة" [٤٠] .
وذكره ابن النديم [٤١] والداوودي [٤٢] .
وأفاد منه الحافظ بن حجر العسقلاني في تعليق التعليق مرة واحدة فقط [٤٣] .
وقد حصل الرودانيى على إجازة هذا التفسير فذكره ثم ساق إسناده من طريق أحمد بن جعفر القطيعيى عن عبد الله بن الإِمام أحمد عن الإِمام [٤٤] .
وأفاد ابن الجوزي كثيراً من الروايات التفسيرية لأحمد [٤٥] وقد تكون هذه الروايات من التفسير أو الناسخ والمنسوخ كلاهما للإمام أحمد وكلاهما مفقود وذلك لأن معظم الروايات التي أفادها نقلها بإسناد واحد إلى الإِمام أحمد، وأغلب هذه الروايات غير موجودة في المسند وفي كتبه الأخرى الموجودة.