للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأفاد أيضاً أبو نعيم الأصبهاني [٤٦] والواحدي النيسابوري [٤٧] بعض الروايات التفسيرية أيضاً.

٦- تفسير القرآن الكريم لابن ماجة محمد بن يزيد القزويني ت ٢٧٣:

كذا ذكره ابن خلكان [٤٨] وقد ذكر هذا التفسير المزي [٤٩] وابن كثير [٥٠] والذهبي [٥١] وابن حجر [٥٢] والسيوطي [٥٣] والداوودي [٥٤] وحاجي خليفة [٥٥] وطاش كبرى زاده [٥٦] .

ووصفه ابن كثير بالحافل فقال: "ولابن ماجه تفسير حافل" [٥٧] .

والحافل: الكثير الممتلىء [٥٨] ونستنتج أنه كبير الحجم ويؤكد ذلك ما يلي:

فقد وقف المزي على جزأين منتخبين من هذا التفسير قال المزي: "ولم يقع لي من مسند حديث مالك بن أنس لأبي داود سوى جزء واحد وهو الأول، ولا من تفسير ابن ماجه سوى جزأين منتخبين" [٥٩] .

وبما أن المزي قد وقف على جزأين وقد سرد رجال هذين الجزأين في تهذيب الكمال وبما أن عدد الرجال بلغ ستين وتسعمائة وذلك بالتتبع والإحصاء من خلال الرجال الذين رمز لهم بحرفي (فق) وهم صنفان ترجم له. وصنف ورد في شيوخ وتلاميذ المترجم لهم [٦٠] . فنستنتج ضخامة هذا التفسير.

وقد أفاد المزي من هذا التفسير إحدى وعشرين مرة في تهذيب الكمال [٦١] .

وأفاد الحافظ ابن حجر العسقلاني من هذا التفسير مرة واحدة [٦٢] .

وذلك حسب الإحصائية التي قدمها الدكتور شاكر عبد المنعم في موارد الإِصابة [٦٣] .

وأفاد منه السيوطي في الدر المنثور [٦٤] .

٧- التفسير لإبراهيم بن إسحاق الحربي ٢٨٥.

قال الذهبي في ترجمته: "مصنف التفسير الكبير" [٦٥] .

وكذا قال الداوودي وذكر بعض شيوخه وهم من المفسرين [٦٦] .