للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣٢] الآية رقم ٥ من سورة الصف، والمضارع في الآية الكريمة معناه الماضي أي قد علمتم كقوله تعالى: {قد يعلم ما أنتم عليه} . أي قد علم. ومثله قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء} . وعبر عنه بالمضارع ليدل على استحضار الفعل.

أبو حيان: البحر المحيط جـ ٨ ص ٢٦٢.

[١٣٣] التصريح جـ ١ ص ٣٩١.

[١٣٤] الآية رقم ١٤ من سورة يوسف.

[١٣٥] الآية رقم ٣٦ من سورة البقرة، ويراجع التصريح جـ ١ص ٣٩١.

[١٣٦] البيت لسلامة بن جندل. وأنشده الفارسي:

إلى عامر سرباله لم يمزق

ولولا جنان الليل ما آل جعفر

الصبان جـ ٢ ص ١٩٠.

[١٣٧] الآية رقم ٢٢ من سورة البقرة، ويراجع البحر المحيط جـ ١ ص ١٠٠.

[١٣٨] غير ما تقدم: يقصد الجملة الفعلية المصدرة بماض تال إلا والمصدرة بماض متلو بأو فإن هذين النوعين لا يكون الرابط فيهما إلا الضمير.

[١٣٩] الآية رقم ٩٠ من سورة النساء.

قرئ حصرة على وزن نبقة بالرفع خبر مقدم أي صدورهم حصرة وهى جملة اسمية في موضع الحال، وقرئ حصرات وحاصرات، فأما قراءة الجمهور فالفعل في موضع الحال فمن شرط دخول قد على الماضي إذا وقع حالاً زعم أنها مقدرة، ومن لم ير ذلك لم يحتج إلى تقديرها فقد جاء منه مالا يحصى بغير قد ويؤيد كونه في موضع الحال قراءة من قرأ اسماً منصوباً، وعن المبرد قولان أحدهما أن هذا اسماً محذوفاً والفعل صفة له. أي جاءوكم قوماً حصرت صدورهم، والآخر أنه دعاء فالجملة لا محل لها من الإعراب.

وأجاز أبو البقاء. أن يكون حصرت في موضع الجر صفة لقوم في الآية وأو جاءوكم معترضى يدل عليه قراءة من أسقط أو. كما أجاز أن تكون جملة حصرت بدل من جاءوكم بدل اشتمال لأن المجيء مشتمل على الحصر وغيره. وقال الزجاج:"حصرت صدورهم: خبر بعد خبر ".

أبو البقاء: جـ١ ص ١٨٩.

البحر المحيط جـ ٣ ص ٣١٧.