[١٤٠] البيت للنابغة الذبياني من قصيدة يرثى بها النعمان بن الحارث الغساني والبلا: من بلى الثوب إذا خلق. ويروى معالمها. والساريات: جمع سارية وهى السحابة التي تأتى ليلاً والهواطل: جمع هاطلة، وهو تتابع المطر. ورواية الديوان معارفها.
والشاهد في "قد غير البلى"حيث وقعت الجملة حالاً والفعل ماض مقرون بقد دون الواو وهو قليل بالنسبة لمجيئه بها.
أشعار الشعراء الستة الجاهليين. بيروت جـ١ ص ٢٤٢.
حاشية الصبان جـ١ ص.١٩.
[١٤١] الآية رقم ٢٤٦ من سورة البقرة.
قرئ أخرجنا مبيناً للمفعول. وأخرجنا مبيناً للفاعل. أي أخرجنا العدو أو أخرجنا الله بعصياننا فنحن نموت ونقاتل في سبيله ليردنا إلى أوطاننا ويجمع بيننا وبين أبنائنا.
أبو حيان: البحر المحيط جـ ٢ ص ٢٥٦.
[١٤٢] البيت لعنترة من قصيدته المشهورة: هل غادر الشعراء من متردم أبنا ضمضم: هما هرم وحضين أبنا ضمضم المرى قتلهما ورد بن حابس العبسى وكان عنترة قتل أباهما ضمضماً فكانا يتوعدانه.
ورواية الديوان ولم تدر للحرب.
ويروى الشطر الثاني: جزرا لخامعة ونسر قشعم.
وكذا رواه الأعلم. والجزر: بفتح الجيم والزاي معجمة: اللحم الذي تأكله السباع، والخامعة: الضبع. والقشعم من النسور والرجال: المسن.
والشاهد: ولم تكن. حيث وقع المضارع المنفي بلم حالاً مقرونة بالواو. أشعار الشعراء الستة الجاهليين. بيروت جـ٢ ص ١٢٣.
حاشية الصبان جـ٢ ص ١٩١.
[١٤٣] الآية رقم ٩٣ من سورة الأنعام.
[١٤٤] البحر المحيط جـ ٤ ص ١٨٠.
[١٤٥] البيت للنابغة الذبياني من قصيدة يصف فيها المتجردة زوج النعمان به المنذر.
النصيف: هو الخمار الذي تتخمر به المرأة. أي سقط نصيفها. أي نصيف تلك المرأة المعهودة.
أشعار الشعراء الستة الجاهليين. جـ ١ ص٢٣٠. حاشية الصبان جـ ٢ ص ١٩١.