(١) أخرج البخاري في الجهاد باب لا يعذب بعذاب الله ٦/١٤٩ مع الفتح من حديث أيوب عن عكرمة أن علياً رضي الله عنه حرقَ قوماً فبلغ ابن عباس فقال. لو كنت أنا لم أحرقهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه". وكذلك أخرجه في كتاب استتابة المرتدين باب حكم المرتد ١٢/٢٦٧ من نفس الطريق المذكور.
رواه البخاري في كتاب الحرث والمزارعة باب قطع الشجر والنخل ٥/٩ مع الفتح وفي الجهاد باب الحرق الدور والنخيل ٦/١٥٤ وفي المغازي باب حديث بني النضير ٧/٣٢٩ مع الفتح وفي التفسير باب ما قطعتم من لينة ٨/٦٢٩. ومسلم في الجهاد باب جواز قطع الأشجار الكفار وتحريقها ٣/١٣٦٥.
(٢) سبق تخريجه.
(٣) هو أبو عبد الله الكوفي إسماعيل بن خالد البجلي المتوفى ١٤٦هـ روى عن قيس بن أبى حازم ثقة ثبت. ترجمته في تهذيب الكمال٣/٦٩ وتهذيب التهذيب والتقريب.
(٤) هو قيس بن أبى حازم البجلي أبو عبد الله الكوفي مخضرم هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدركه روى عن جرير بن عبد الله وعنه إسماعيل بن أبى خالد مات حوالي ٩٠هـ. ترجمته في الاستيعاب ٣/١٢٨٥ وتهذيب الكمال ٢٤/١٠ والتقريب.
هو الصحابي جليل جرير بن عبد الله البجلي المتوفى سنة ٥٤هـ وقيل غير ذلك روى عنه قيس بن أبي حازم. ترجمته في الاستيعاب ١/٢٣٦ والإصابة ١/٢٣٢ وتهذيب الكمال ٤/٥٣٣.
رواه البخاري في الجهاد باب حرق الدور والنخيل ٦/١٥٤ مع الفتح. وفي باب البشارة في الفتوح ٦/١٨٩ وفي كتاب المناقب الأنصار باب ذكر جرير ٧/١٣١ وفي كتاب المغازي باب غزوة ذي الخلصة ٨/٧٠ وفي كتاب الدعوات باب قوله تعالى {وَصَلِّ عَلَيْهِم} ١١/١٣٦ ومسلم في الفضائل الصحابة باب من فضائل جرير ٤/١٩٢٥ رقم ١٣٦, ١٣٧. . هـ.