تنبيه: ومعنى جائزته يوم وليلة فسرها الإمام مالك فيما رواه عنه أبو داود في كتاب الأطعمة باب ما جاء في الضيافة ٤/١٢٨ قال أبو داود: قرئ على الحارث بن مسكين وأنا شاهد.
أخبركم أشهب قال: وسئل الإمام مالك عن قول النبي صلى الله عليه وسلم "جائزته يوم وليلة" قال: يكرمه ويتحفه ويحفظه يوماً وليلة وثلاثة أيام ضيافة". اهـ.
رواه أحمد في المسند ٢/ ٤٣١ كما ذكر المؤلف سنداً ومتناً وانظر ص ٢٨٨ و٣٥٤ ورواه أبو داود في الأطعمة باب ما جاء في الضيافة ٤/١٢٨ من طريق أخرى عن أبي هريرة وفي الصحيحين من حديت أبي شريح العدوي أو الخزاعي أو الكعبي مرفوعاً "والضيافة ثلاثة أيام فما كان ورواء ذلك فهو صدقة عليه " واللفظ لمسلم وانظر تخريجه في حديث أبي شريح السابق.
رواه أحمد في المسند ٣/٨، ٢١، ٣٧، ٦٤، ٧٦، ٨٦ من طريق الجريري عن أبي نضرة به ومن طريق الجريري وقتادة عن أبي نضرة ومن طريق أبي الهيثم عن أبي نضرة به.
أي لا يجتنبها. وهي مأخوذة من توفي أو اتقى. وهما بمعنى واحد الذي هو الاجتناب ومن ذلك الحديث الصحيح: وتوق كرائم أموالهم، انظر النهاية في غريب الحديث ٥/٢١٧.
(١) رواه البخاري في الشهادات باب بلوغ الصبيان وشهاداتهم ٥/ ٢٧٦ مع الفتح وأما المغازي باب غزوة الخندق ٧/٧٩٢ ومسلم في الأمارة باب بيان سن البلوغ ٣/١٤٠٩ رقم ٩١. وانظر سنن أبي داود ٤/ ٥٦١ والترمذي ٦/ ٣٢ وابن ماجة ٢/٨٥٠ والنسائي ٦/ ١٥٥.
هو القرشي المعروف بالقبطي ت ١٣٦ هـ روى عن عطية القرظي وعنه خلق كثير أخرج حديثه الجماعة إلا أنه موصوف بالاضطراب في حديثه والتغير في حفظه من النقاد الكبار كأحمد وابن معين والعجيب أن ابن حجر قال عنه "ثقة فقيه تغير حفظه ربما دلس ". ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ /٣٧٠ وتهذيب التهذيب ٦/٤١١ والتقريب.