١- ارتفاع الاتجاه العام لقياس مستوى "التذكر"في أسئلة اختبارات الثانوية العامة في مادة (الحديث والثقافة الإسلامية) في الفترة من عام ١٤٠٥ هـ وحتى عام ١٤١٠ هـ حيث تراوحت النسبة المئوية لهذا المستوى ما بين ٢٩ ر ٦٤% وحتى ٧٣ ر ٩٤%، وتتجاوز هذه النسبة ما اقترحه المتخصصون في دراسة عايش زيتون حيث أوصوا بأن تكون نسبة الأسئلة التي تقيس مستوى "التذكر"في حدود ٢٥% ويرى الباحث أن هذا مؤشراً غير صحي في صياغة الأسئلة، إذ أن تركيز الطلاب على حفظ المعلومات فقط دون توظيفها وتطبيقها في مواقف أخرى لا يساعد على استخدام القدرات العقلية العليا التي يدعو المختصون للإستفادة منها في العملية التعليمية، كما أن تركيز واضعي الأسئلة على هذا المستوى سيكون له أثر سيئ على المعلمين أيضاً. لأن كثيراً منهم سيلجأ إلى تدريب الطلاب على حل أسئلة اختبارات السنوات الماضية، مما يشجع التلاميذ على الحفظ وإهمال عمليات التفكير الأخرى. وهذا لا يتفق مع أهداف المرحلة الثانوية التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة (١٦: ٢١، ٣٩) .
٢- انخفاض الاتجاه العام لقياس مستوى "الفهم "حيث تراوحت النسبة المئوية ما بين ٢٧ر٥ % لتصل في أعلاها ٧١ ر٣٥ %. إلا أن الملاحظ أن أعلى نسبة تزيد عما اقترحه المختصون بمقدار ٥ % لكنها لم تستمر على هذا المنوال بل انخفضت في الأعوام التي تليها لتصل في اختبار الدور الأول من عام ١٤١٠ هـ ٢٧ر٥ % وهي نسبة متدنية. ويري الباحث أن بإمكان واضعي الأسئلة أن يراعوا هذا المستوى لأنه من المستويات التي قد لا تحتاج إلى بذل جهد كبير كغيرها من المستويات الأعلى منها.
٣- عدم وجود أسئلة تقيس مستوى التطبيق في الفترة ما بين ١٤٠٥ إلى ١٤١٠هـ على الرغم من أن المادة العلمية التي اطلع عليها الباحث في الكتاب خصوصاً في أجزاء "الثقافة الإسلامية"مما يسهل صياغة أسئلة تقيس الجانب التطبيقي فيه.