الحاكم: المستدرك٤/٥٢٢، وسكت عليه الحاكم والذهبي، وذكر المناوي أن الحاكم صححه ولعله سقط من النسخة المطبوعة للمستدرك، قال الشيخ الألباني:"والسند صحيح ورجاله ثقات، رجال مسلم".
الداني: الفتن ص٧٠٠-٧٠١، وقال محققه:"وقد صرح بصحته عدد من أئمة الشأن"- وذكر ممن صححه -: السيوطي، والعراقي، وابن حجر، والحاكم، والبيهقي، والسخاوي.
(١) هو: الجعد بن درهم، أول من ابتدع القول بأن الله لم يكلم موسى تكليما, ولم يتخذ إبراهيم خليلا، وقال بخلق القرآن، كان معلما لآخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد، فنسب إليه وقيل له مروان الجعدي.
قتله خالد بن عبد الله القسري يوم عيد الأضحى لمقالته في كلام الله، سنة ١٢٤هـ. انظر: الذهبي: ميزان الاعتدال ١/٣٩٩، وابن كثير: البداية والنهاية ٩/٣٦٤، وابن نباتة: سرح العيون ٣٩٣-٣٩٤.
(٢) هو: غيلان بن مسلم الدمشقي، أبو مروان، قال ابن قتيبة:"كان قبطبا قدريا، لم يتكلم أحد في القدر قبله، ودعا إليه إلا معبد الجهني"، - قلت:"وقبلهما سوسن أو سنسويه كما تقدم ص (١٠٤) أخذه هشام بن عبد الملك فصلبه بباب دمشق"المعارف: ٤٨٤، وانظر: الذهبي: الميزان ٣/٣٣٨.
(٣) تقدم ص (١٠٤) حاشية رقم (٤) .
(٤) تقدم ص (١٠٦) .
(٥) تقدم ص (٩٩) .
(٦) وهو: أبو بكر أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري (٨٦-١٣١ هـ) ، أحد الأعلام، قال فيه حماد بن زيد:"هو أفضل من جالست، وأشدهم اتباعاً للسنة". الذهبي: التذكرة ١/١٣٠، والسير ٦/١٥، وابن سعد: الطبقات ٧/٢٤٦.
(٧) وهو: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (٨٨-١٥٧هـ) ، كان ثقة مأمونا، صدوقاً فاضلاً خيراً، كثير الحديث والعلم والفقه، حجة. ابن سعد: الطبقات ٧/٤٨٨.