٦- عبد القادر بن أحمد بن علي بن ميمي البصري، الحنفي، كان فقيهاً، أديباً، فاضلاً، من مصنفاته:(يتيمة العصر في المدّ والجزع) و (رسالة في المنطق) ، وأخرى في (العروض) ، مات بالبصرة سنة (١٠٨٥ هـ)[٢٦] .
٧- محمد أمين بن فضل الله بن محب الله المحبّي، الحموي، الحنفي، المؤرخ الشهير، ولد بدمشق سنة (١٠٦١هـ) ، وقرأ على علمائها، وبرع في فنونٍ كثيرة، واعتنى بتراجم أهل عصره، فصنف كتابه:(خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) ، وله أيضاً:(نفحة الريحانة) خصصه لتراجم الأدباء، (قصد السبيل بما في اللغة من الدخيل) و (الأمثال) وغير ذلك [٢٧] .
وقد تتلمذ على المصنف، وقال في أثناء ترجمته له [٢٨] : وكنتُ فيِ عنفوان عمري تلمذتُ له، وأخذتُ عنه، وكنتُ أرى لُقيته فائدةً أكتسبها، وجملة فخرٍ لا أتعداها، فلزمتُه حتى قرأتُ عليه الصّرف والحساب، وكان يتحفني بفوائد جليلة، ويلقيها عليَّ....
٨- مصطفى بن فتح الله الشافعي، الحموي، المكي، مؤرّخ، أديب، من مصنفاته:(فوائد الارتحال ونتائج السفر، في أخبار أهل القرن الحادي عشر-خ) ، ثلاثة مجلدات في دار الكتب المصرية، مات باليمن سنة (١١٢٣هـ)[٢٩] .
٩- فضل الله بن علي بن محمد بنش محمد الأسطواني، الحنفي، كان رئيس الكُتّاب في المحكمة الكبرى، وعاش سخياً، متنعماً، وجمع من نفائس الكتب ما لم يجتمع عند أحدٍ من أبناء عصره، مات سنة (١١٠٠)[٣٠] .
١٠- يونس بن أحمد المحلي، الأزهري، الشافعي، فقيه اشتهر بقوة الحفظ، وطلاقة العبارة، والاستحضار التام، ولد بالمحلة الكبرى بمصر سنة (١٠٢٩هـ) ، وأخذ عن علمائها، ثم التحق بالأزهر، ورحل من ثَمّ إلى دمشق، وأخذ بها عن المصنف وعن غيره، ودرّس الحديث في الجامع الأموي بها، مات سنة (١١٢٠هـ) بدمشق [٣١] .