للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده:٢/٣٥٩ بلفظ "كل كلام، أو أمر ذي بال لا يفتتح بذكر الله عزّ وجلّ فهو أبتر، أو قال أقطع"، وفي شرح السنة للبغوي ٩/٥١ "كُلُّ كَلامٍ لا يُبْدَأَ بِالْحَمْدِ لله فَهُوَ أَجْذَمُ"، ولأحمد بن محمد الصديق الغماري رسالة سمّاها: الاستعاذة والحسبلة ممن صحّح حديث البسملة، هو يرى أنّ الحديث بلفظ لا يبدأ ببسم موضوع، وأن الصحيح بلفظ لا يبدأ بالحمد لله. كما هو عند البغوي.

(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الهدي في الكلام: ٥/١٧٢ من طريق أبي هريرة بلفظ "كُلُّ كَلامٍ لا يُبْدَأُ بِالحَمْدِ لله فَهُوَ أَجْذَمُ". وأخرجه ابن ماجة في كتاب النكاح، وباب خطبة النكاح برقم ١٨٩٤ من طريق محمد بن خالد مسنداً ومرسلاً.

ابن الصلاح هو: تقي الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الكردي الشهرزوري ولد عام ٥٧٧، وتوفى عام ٦٤٣ محدّث.

تنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٣/١٤٠، وفيه ثبت طويل بمصادر ترجمته لراغبي المزيد.

والنووي في كتاب الأذكار: كتاب حمد الله تعالى برقم ٢٨٨ قال وهو حديث حسن، وفي كتاب أذكار النكاح برقم ٧٠١ قال هذا حديث حسن، وابن حجر في نتائج الأفكار.

في ح القرافي، والعراقي هو أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي زين الدين من كبار أهل الحديث ولد عام ٧٢٥ وتوفى عام ٨٠٦ يعدّ من شيوخ ابن حجر العسقلاني.

تنظر ترجمته في إنياء الغمر لابن حجر: ٥/١٧٠، والضوء اللامع: ٤/١٧١، وحسن المحاضرة: ١/٢٠٤ وغيرها.

أما القرافي فالمشهور منهم رجلان أحدهما: أحمد بن إدريس القرافي المالكي أصولي فقيه توفي عام ٦٨٤هـ، ترجمته في الديباج المذهب ٦٢، وأما الآخر فهو محمد بن يحيى القرافي فقيه لغوي مالكي المذهب توفى عام ١٠٠٨، تنظر ترجمته في خلاصة الأثر: ٤/٢٥٨ ونيل الابتهاج: ٦٠٣.

(٣) التذكرة كتاب للعراقي مطبوع.

الضمير يعود للعراقي، والمعنى أن ابن الصلاح لا يرى التصحيح في زمانه هو والأزمنة التي تليه.