(١) وبناء على رأي النووي يجوز التصحيح والتضعيف في زمن العراقي والأزمنة التي تليه.
(٢) الإمام النووي هو: أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري الحزامي محدث فقيه له شرح على صحيح مسلم ولد عام ٦٣١، وتوفى عام ٦٧٦.
تنظر ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي: ٨/٣٩٥، البداية والنهاية: ١٣/٢٧٨، ولم يترجم له الذهبي في السير وإنما ترجم له في تذكرة الحفاظ.
وهناك معانٍ لغوية أخرى لكلمة الصرف منها: التحويل، والتصيير، ورد الشيء عن وجهه وهي معانٍ قريبة من بعضها. ينظر اللسان (صرف) ٩/ ١٨٩.
ينظر شرح الشافية للرضي: ١/٧.
هو شيخ الكسائي، والقول بأن الهراء هو واضع علم الصرف ليس على إطلاقه فكتاب سيبويه مليء بالمسائل الصرفية، ولكن قد يقال بأن الهراء هو أول من أفرد علم الصرف بالبحث، والإكثار من مسائل التمارين التي كان النحاة يسمّونها تصريفاً فنسب إليه وضع هذا العلم من هذا الباب.
التصريح بمضمون التوضيح ١/٤:"واتفقوا على أن أول من وضع التصريف معاذ بن مسلم الهراء".
الراجح عند علماء العربية أن مصطلح الصرف والتصريف يطلق على مسمّى واحد دون تفريق، وبعضهم حاول التفريق بين المصطلحين إذ يرى أن الصرف يطلق على العلم المتعارف عليه الآن، أما التصريف فهو يطلع على ما يعرف بمسائل التمرين عند الصرفيين كأن تأخذ من كلمة ما بناء لم تبنه العرب منها على وزن ما بنته العرب من غيرها ثم تعمل في البناء الذي أخذته ما يقتضيه قياس كلامهم من أحكام تصريفية. ينظر دروس التصريف لمحمد محيي الدين عبد الحميد: ٤.
مصطلح منطقي، وهو أحد أجزاء القضية الحملية، وهي ثلاثة أجزاء المحمول، والموضوع، والنسبة، فالمحمول هو المسند، أو المحكوم به سواء تقدّم أم تأخر نحو زيد كاتب فالمحمول في هذا المثال هو كلمة كاتب، والموضوع هو كلمة زيد. ينظر تسهيل المنطق: ٣٧.
مصطلح منطقي يراد به: المسند إليه أو المحكوم عليه سواء تقدم أم تأخر: المرجع السابق: ٣٧.