· العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه، والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع سنوات التعليم العالي.
· الثقة الكاملة بمقومات الأمة الإسلامية وأنها خير أمة أخرجت للناس، والإيمان بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها وتباين ديارها {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}[الأنبياء: ٩٢]
· التضامن الإسلامي في سبيل جمع كلمة المسلمين وتعاونهم ودرء الأخطار عنهم.
· شخصية المملكة العربية السعودية متميزة بما خصها الله به من حراسة مقدسات الإسلام وحفاظها على مهبط الوحي، واتخاذها الإسلام عقيدة وشريعة ودستور حياة، واستشعار مسئوليتها العظيمة في قيادة البشرية وهدايتها للخير.
· الدعوة إلى الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بالحكمة والموعظة الحسنة من واجبات الدولة والأفراد وذلك هداية للعالمين، وإخراجا لهم من الظلمات إلى النور وارتفاعا بالبشر في مجال العقيدة إلى مستوى دين الله القويم [٤٨] .
٢ القضاء:
العدالة ثمرة الإيمان، والأمن - كذلك - ثمرة العقيدة إذ يذعن الجميع لحكم الله ويسلمون لأحكام شرعه وينقادون لأمره ونهيه، وهذه خاصية ينفرد بها القضاء في الإسلام، فالعدالة في المجتمع الإسلامي مطلب شرعي قبل أن يكون ضرورة حياتية.
وقد عبر الملك عبد العزيز رحمه الله عن هذا المطلب الأسنى بقوله:"لا أريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مهضوم، ألا قد بلغت اللهم فاشهد "[٤٩] .
والمتتبع لتاريخ القضاء يجد أن التنظيم القضائي بدأ مبكرا إذ واكب تأسيس المملكة، فقد وضع الملك عبد العزيز قواعد النظم القضائي في المملكة بإصدار المرسوم الملكي بتاريخ صفر سنة ١٣٤٦ هـ الموافق ١٢ أغسطس ١٩٢٧م بتشكيل المحاكم في الحجاز على ثلاث درجات هي: