للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - الدين الحنيف أساس النُّظُم الإسلامية بما فيها النظام السياسي، ولا ضرورة للفصل بين السياسة والدين، ولا بين السياسة والأخلاق، بل لا يمكن ذلك من الناحية الدينية، لشمولية الدين وكماله وخلوده.

٢ - الاعتزاز بالعقيدة وتأصيل كافة شئون الحياة عليها أمر مطرد لدى كل المجتمعات، وهو في المجتمع الإسلامي ألزم وأوجب، ومن لوازمه ترسيخ ذلك وتعميقه في نفوس المسلمين عن طريق التعليم والتثقيف وكل الوسائل المشروعة.

٣ - الدعوة إلى تأسيس العمل الإسلامي على قواعد العقيدة وثوابتها مسئوليات الدول الإسلامية، وهو مطلب حضاري وضرورة حياتية لحل المشكلات ونهضة المجتمعات ولتحقيق السعادة واستتباب الأمن بمفهومه الشامل.

٤ - الأخذ بكل نافع مفيد من أي مصدر كان أمر لا مندوحة عنه ولا غبار عليه ما دام لا يعارض الثوابت العقدية ولا يصادم المقاصد الشرعية.

٥ - ضرورة التمييز بين واقع المسلمين ومصادر الإسلام، فالواقع التاريخي ليس مصدراً للتشريع حاشا عصر النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، أما مصادر الإسلام فهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وإجماع الأمة، وفق فهم السلف رضوان الله عليهم.

ولنتأمل مقتطفات من أسلوب الملك عبد العزيز رحمه الله في تصحيح مفاهيم الناس في قضايا المعاصرة من خلال المبتكرات التي تعد من لوازم الحياة..