للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رحم الله الملك عبد العزيز فقد قال، وعمل، وحذر في وقت مبكر جداً ومع أول الغرس من مثل هذا التوجه الفكري الخطير - والذي كانت نتيجته مسخاً - عمل على وجوده في صفوف المسلمين بمختلف الوسائل الاستعمارية والفكرية [٧] ثم ارتفعت بعد الملك عبد العزيز أصوات كثيرة أدركت الخطر وشاهدت آثاره السيئة بأم عينها فحذرت المسلمين لكن نهج الملك عبد العزيز انفرد بأصالته وسلامة وسائله واستقلاله فهو نابع من الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح. ولهذا حقق الله على يديه خيراً كثيراً - رغم أنوف الحاقدين والحاسدين - وما على ورثته - قادةٍ، وشعبٍ - إلا أن يشكروا الله على هذه النعمة ويحوطوها بكل جدية من كل خطر، فهي مصدر عزنا، ونصرنا، ووحدتنا، وهيبة الأعداء، وكشف الزنادقة والمنافقين.

ويقول الملك عبد العزيز أمام كبار رجال الدولة، والشخصيات، والأعيان في الطائف سنة ١٣٥١هـ..