وكانت الدراسة فيها تتكون من قسمين: الأول منهما تحضيري ومدة الدراسة فيه ثلاث سنوات، والقسم الثاني الابتدائي ومدة الدراسة فيه أربع سنوات. وبالمدرسة شعبة تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم لأن ذلك من غاياتها الأصلية، وقد درس في هذه الشعبة منذ تأسيس المدرسة عام ١٣٥٣هـ حتى عام ١٣٥٧ (٥١) طالباً حفظ منهم القرآن الكريم (١١) طالباً بنهاية عام ١٣٥٧هـ، وبها شعبة للأشغال اليدوية النافعة يتمرن فيها الطلاب. وفي عام ١٣٥٦هـ افتتحت المدرسة قسماً ليلياً يقوم بتدريس اللغة الإنجليزية، بلغ عدد تلاميذه عند الافتتاح عشرين تلميذاً وتولى التدريس لهم (عمر علي عبد الله) خريج الجامعة المصرية وجامعة برستول بانجلترا. وذكر الأستاذ أحمد عيسى إبراهيم الذي زار المدرسة في ذلك العام أن مديرها حينذاك الأستاذ عمر عادل طلب منه أن يعطي التلاميذ درساً في اللغة الإنجليزية لغياب الأستاذ عمر علي عبد الله فحقق مطلبه.
ولاحظ ضعف مستوى طلاب السنة الرابعة في هذه المادة، وإقبال طلاب السنة الثانية على دراستها بشوق. وذكر أن المدرسة بحاجة إلى كفايات علمية ترفع مستوى التعليم فيها.