في عام ١٣٩٢هـ تطورت إدارة التعليم الخاص إلى مديرية عامة ذات أقسام متخصصة حيث أصبح اسمها (المديرية العامة لبرامج التعليم الخاص) تضم ثلاثة أقسام هي:
١. إدارة تعليم المكفوفين.
٢. إدارة تعليم الصم.
٣. إدارة التربية الفكرية.
تهدف هذه الإدارات إلى تحقيق أهداف التعليم الخاص بشكل عام على النحو التالي:
١. تربية وتعليم المعوقين بوسائل تتناسب مع قدراتهم ومواهبهم واستعداداتهم ومع نوعية الإعاقة الموجودة لدى الفرد.
٢. تدريب الحواس المتبقية لدى المعوق تدريباً يجعله يعتمد عليها ويستفيد منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة.
٣. تقديم الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية المناسبة للمعوقين كي يتكيفوا مع المجتمع الذي يعيشون فيه تكيفاً يشعرهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه هذا المجتمع.
٤. تعديل الاتجاهات الخاطئة لأسر هؤلاء الأطفال وذلك بالتعاون الدائم بين المنزل والمدرسة.
٥. تأهيل من لا يستطيع مواصلة الدراسة في الأقسام النظرية الأكاديمية تأهيلاً مهنياً بحيث يكتسب مهارة مهنية معينة تناسب قدرته على كسب عيشه مستقلاً معتمداً على نفسه.
وبعد إنشاء المديرية العامة لبرامج التعليم الخاص بأقسامها الثلاثة، وتحديد الأهداف السالفة بدأ ينتظم التعليم الخاص بصورة أفضل ووضعت خطط للتطوير والتوسع في افتتاح معاهد التعليم الخاص بفروعها المختلفة حتى بلغ عدد معاهد التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية (٦٩) معهداً في مناطق المملكة الإدارية المختلفة والجدول في الصفحة التالية يوضح التوسع الكمي وانتشار معاهد التعليم الخاص في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة. ثم تطورت المديرية العامة لبرامج التعليم الخاص وتغير اسمها إلى (الأمانة العامة للتعليم الخاص) ، وأخيراً عُدِّل هذا الاسم إلى (الأمانة العامة للتربية الخاصة) .