للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عدد (الحصص) لبقية المواد التي يدرسها الطالب في جميع السنوات.

١٢٢ (حصة)

٦٩.٣

المجموع

١٧٦حصة

١٠٠%

وهذه النسبة التي تشكل ٣٠.٧% تدلنا على أن ثلث مايقدم للطالب تقريباً في هذه المرحلة من مواد يدرسها هى لمواد علوم التربية الإسلامية وهذا يتمشى مع السياسة التعليمية للمملكة العربية السعودية ومع أهدافها لمرحلة التعليم الإبتدائي.

٤- أن عدد (حصص) علوم اللغة العربية تعادل مايدرسه الطالب من علوم التربية الإسلامية تقريباً حيث يدرس الطالب (٥٥) حصة أو (٥٤) حصة.

وهذا يعني أن نسبتها في الخطة الدراسية يعادل ٣٠.٧% فإذا أضفنا ذلك إلى نسبة مايتعلمه الطالب من مواد علوم التربية الإسلامية فإن النسبة تصل إلى ٦١.٤% وهذا يتعدى نصف الخطة الدراسية لمنهج المرحلة الإبتدائية في المملكة أي نصف المقرر الدراسي الذي يقدم للطالب خلال رحلته الدراسية التي تستمر ست سنوات من عمره ومن المعلوم أن اللغة العربية ليست مادة دراسية مستقلة لوحدها وإنما هى وسيلة لتمكين الطالب من فهم كافة المواد والعلوم الأخرى ومن أهمها علوم الشريعة الإسلامية فيعرف الطالب من خلالها الأحكام وأدلتها وفهم الموضوعات والحقائق الشرعية ودلالاتها ومقاصدها، وتأدية المعاني على الوجه الصحيح المقبول وليتدبر القرآن الكريم ويفهم معانيه قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِين بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} (١) .

ولا يمكن أن نتصور انفصال تعلم اللغة العربية عن تعلم علوم التربية الإسلامية فإن العلم بالتعلم، والتعلم باللغة، وهذا يؤكد ويرسخ العناية الشاملة من الاهتمام والربط بين اللغة العربية وبين علوم التربية الإسلامية حيث أخذت النصيب الأكبر من الخطة الدراسية كما يتضح في الجدول التالي:

جدول رقم (٢)

عدد الساعات (الحصص)


(١) سورة الشعراء، الآيات (من ١٩٢ إلى ١٩٥) .