وبدأت هذه القوات العسكرية النظامية تأخذ طريقها في النمو شيئا فشيئاً إلى جانب جيش الجهاد وجيش الأخوان.
وفي سنة ١٣٥٤ هـ بلغت القوات النظامية حداً اقتضى إنشاء وكالة لشؤون الدفاع، ومديرية للأمور العسكرية، وتم إلغاء المجموعات غير النظامية ما عدا جيش الجهاد، وأصبحت القوات السعودية النظامية الحديثة تضم ثلاثة أنواع هي:
١ – سلاح المشاة.
٢ – سلاح المدفعية.
٣ – سلاح الفرسان.
وتم تنظيم الجيش السعودي على أساس كتائب وألوية وزعت إلى مجموعات تبعا للوضع الجغرافي للدولة السعودية على النحو التالي:
١ – المنطقة المركزية.
٢ – المنطقة الجنوبية الغربية.
٣ – المنطقة الجنوبية الشرقية.
٤ – المنطقة الشرقية الشمالية.
٥ – المنطقة الغربية الشمالية.
وبموجب قرار إنشاء وكالة الدفاع فقد جعل مقرها مدينة الطائف، وتبعا لذلك أصبحت هذه المدينة المقر الرئيس للجيش السعودي، وتم إحداث مجموعات عسكرية للقيام بواجبات الأمن في كل من المدن التالية:
مكة، المدينة، جدة، أبها، ينبع، تبوك، العلا، الوجه.
ولما كانت تطلعات القائد الأعلى الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ تهدف إلى بناء قوة عسكرية قوية بإيمانها بالله ـ عز وجل ـ، وفي تمسكها بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولديها قدرات عسكرية، ومهارات متقدمة تعتمد على التعليم والتدريب،أمر بإنشاء المدرسة العسكرية، وتم الاستفادة من الخبرات العسكرية لضباط عسكريين من دولة سوريا لتأسيس تلك المدرسة، وتعتبر هذه المنشأة العسكرية من جملة المنجزات المهمة التي تمت في عهد الملك عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ بإشراف من وكالة الدفاع.