١٦ ـ محمد بن عبد الوهاب الفراء: روى عنه النص (٤) .
١٧ ـ محمد بن يحيى الذهلي: روى عنه النصوص (٥) ، (٩) ، (١٠) ، (١١) .
ثالثاً: شيوخ آخرين غير الذين تقدَّموا:
١٨ ـ أحمد بن أيوب، أبو ذر العطار النيسابوري.
١٩ ـ أحمد بن حرب بن فيروز الزاهد النيسابوري.
٢٠ ـ أحمد بن محمد بن نصر اللَّبَّاد النيسابوري.
٢١ ـ أيوب بن الحسن النيسابوري.
٢٢ ـ رجاء بن عبد الرحيم الهروي.
٢٣ ـ العباس بن حمزة بن عبد الله بن أشرس النيسابوري.
٢٤ ـ علي بن الحسن الذهلي الأفطس النيسابوري.
٢٥ ـ محمد بن أيوب بن الحسن النيسابوري.
٢٦ ـ مهرجان النيسابوري الزاهد.
تلاميذه:
أما عن تلاميذه فالظاهر أنَّ كثيرين قد أخذوا العلم عن ابن سفيان، على اعتبار أنَّه أشهر راوية للصحيح، لكن المصادر لم تذكر لنا منهم سوى القليل، فذكر الذهبي في ترجمته في كتابه تاريخ الإسلام أربعة منهم، ثم قال: وآخرون، وهم:
١ ـ أحمد بن هارون البرديجي.
٢ ـ عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي، أبو حازم السكوني.
٣ ـ أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن الفضل الهاشمي.
٤ ـ محمد بن عيسى بن عمرويه الجُلودي.
وقد وقفتُ على خمسة آخرين أخذوا عنه، وهم:
١ ـ إسماعيل بن نجيد السلمي.
٢ ـ أبو سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه.
٣، ٤ ـ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يحيى الكسائي وأبوه.
٥ ـ محمد بن أحمد بن شعيب.
أما فيما يتعلَّق بعلومه ومعارفه، فسيأتي الكلام عليها في مبحثي: زياداته وتعليقاته على صحيح مسلم.
وفاته:
عاش الإمام ابن سفيان بعد شيخه مسلم أكثر من نصف قرن، حتى وافته المنيَّةُ ببلدته نيسابور في شهر رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة كما حكاه الحاكم، وعنه نقل كلُّ مَن ترجم له، ودُفن بها كما تقدَّم، رحمه الله رحمة واسعة.
المبحث الثاني
روايته لصحيح مسلم