٢- المبحث الثاني: سد الذرائع في توحيد الأسماء والصفات٠
- الفصل الرابع: سد الذرائع المتعلق بالنبوة والرسالة٠
وتحته أربعة مباحث:
١- المبحث الأول: تأييد الأنبياء بمعجزات لا تحصل لغيرهم٠
٢- المبحث الثاني: النهى عن المفاضلة بين الأنبياء٠
٣- المبحث الثالث: إرسال المرسلين بلسان أقوامهم ليعقلوا خطابهم٠
٤- المبحث الرابع: نهى المؤمنين عن مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ "راعنا"٠
- الفصل الخامس: سد الذرائع المتعلق بالإمامة والخروج على الحاكم٠
وتحته مبحثان:
١- المبحث الأول: وجوب تنصيب إمام واحد والاجتماع عليه٠
٢- المبحث الثاني: ترك الخروج على الحاكم وطاعته في غير معصية الله٠
الخاتمة:
هذا وقد جعلته بين التطويل الممل والتقصير المخل، مع رغبة في العودة إليه عند فسحة من الوقت٠
وأسأل الله عز وجل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يثيبني عليه خيرا يوم الدين، وأن يغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين٠
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين٠
كتبه
أبو محمد
د/ عبد الله شاكر محمد الجنيدي
في مساء يوم السبت الرابع من شهر ربيع الثاني
عام ١٤٢٠ هـ٠
الموافق ١٧/٧/١٩٩٩م ٠
التمهيد: ويشتمل على ما يلي:
١- تعريف الذريعة ومفهوم سد الذرائع٠
٢- الأدلة على وجوب سد الذرائع٠
أولاً: تعريف الذريعة:
الذريعة: هي الوسيلة والسبب إلى الشيء، وأصلها عند العرب: الناقة التي يستتر بها رامي الصيد حتى يصل إلى صيده (١)
قال ابن تيمية: "والذريعة: ما كان وسيلة وطريقا إلى الشيء، لكن صارت في عرف الفقهاء عبارة عما أفضت إلى فعل محرم، ولو تجردت عن ذلك الإفضاء لم يكن فيها مفسدة، ولهذا قيل: الذريعة: الفعل الذي ظاهره أنه مباح وهو وسيلة إلى فعل المحرم" ٠
وقال الشاطبي: "حقيقة الذريعة: التوسل بما هو مصلحة إلى مفسدة" ٠
(١) لسان العرب جـ٨/٩٦، والقاموس المحيط جـ٣ /٢٤.