والدكتور سليمان اللاحم، في تحقيق "الناسخ والمنسوخ"لأبي جعفر النحاس.
والدكتور محمد بن صالح المديفر، في تحقيق "الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز"لأبي عبيد القاسم بن سلاَّم.
والدكتور شايع بن عبده الأسمري، في تحقيق "نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام"للإمام القصاب.
والدكتور رمزي نعناعة، في كتابه "بدع التفاسير في الماضي والحاضر".
والدكتور عبد المجيد عبد السلام المحتسب، في كتابه "اتجاهات التفسير في العصر الراهن".
والدكتور محمد الصادق عرجون، في كتابه "القرآن العظيم هدايته وإعجازه في أقوال المفسرين".
والعلامة ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير".
وعلاّمة الشام في زمانه القاسمي، في كتابه "محاسن التأويل".
والدكتور سعود بن عبد الله الفنيسان، في كتابه "اختلاف المفسرين أسبابه وآثاره".
والعلامة الشيخ عبد العظيم الزرقاني، في كتابه "مناهل العرفان".
والعلامة الشيخ مناع القطان، في كتابه "مباحث في علوم القرآن".
والخلاصة مما تقدم أن الإمام أبا إسحاق الشاطبي له مكانته في التفسير وعلوم القرآن؛ لما يلي:
١ - لما دونه في مؤلفاته من دقيق المباحث في هذا الجانب.
٢ - لشهادة علماء التراجم له بالإمامة في جانب التفسير.
٣ - لاعتماد طائفة من الباحثين في التفسير وعلوم القرآن على مؤلفات الإمام أبي إسحاق الشاطبي.
١٠ - شعر الإمام أبي إسحاق الشاطبي: بلاد الأندلس من البلاد التي اختصّها الله بالجمال في طبيعتها، فأثر ذلك في أبنائها الذين عاشوا على ترابها، وكذلك فيمن قدم إليها من بلاد أخرى، فقالوا الشعر من أعماق نفوسهم دونما تكلّف.
والإمام أبو إسحاق الشاطبي كان ممن ينظم الشعر، ولكن لم تمدنا المصادر بالكثير من نظمه، الذي قال عنه عبد الوهاب بن منصور: "وله أشعار متوسطة مثل أشعار الفقهاء التي هي أنظام في الحقيقة".
قلت: نقل أحمد بابا طائفة منها في كتابه نيل الابتهاج.