للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - اشتمل على ما يزيد عن (١٠٠.٠٠٠) حديث، حيث يقول ابن كثير في مقدمته: "هذه الكتب العشرة تشتمل على أربى من مائة ألف حديث بالمكررة"، ويضاف إليها أيضاً مرويات المصادر الأخرى التي ألحقها أثناء عمله في الكتاب، وفيه المرفوع والمرسل والموقوف والمقطوع، تبعاً للمصادر التي عمل أطرافها.

رابعاً: طريقة ترتيبه:

رتب الحافظ ابن كثير مرويات المصادر التي عمل أطرافها، بحسب الراوي الأعلى، وقسّم كتابه ثلاثة أقسام:

الأول: المقلون من الرواية، وألحق بهم متوسطي الرواية، وهم من بلغت مروياتهم دون الألف في الغالب.

الثاني: الخلفاء الراشدين الأربعة، ورتبهم على الأفضلية بينهم.

الثالث: المكثرون وهم من زادت مروياته عن الألف في الغالب، كأنس بن مالك، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وعبد الله بن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن مسعود، وأبي هريرة، وعائشة رضي الله عنهم، ورتبهم على هذا النحو السابق، وعدد مرويات عبد الله بن عمرو بن العاص -على حسب المطبوع من الجامع-: (٨٧٩) حديثاً.

هذا على وجه الإجمال، أما تفصيله، فكما يلي:

أ - رتب مرويات المصادر التي عمل أطرافها على الراوي الأعلى، جاعلاً مسند الإمام أحمد أصلاً، فإن وجد راوياً أعلى زائد عن ذلك في بقية تلك المصادر ذكره بحسب ترتيبه، وكذا صنع في طبقة التابعين الذين فَرَّع بهم في التراجم.

ب - قَسم المقلين قِسمين:

الأول: الرجال، وقدم أصحاب الأسماء ثم الكنى، ثم المبهمين، ورتبهم بحسب الرواة عنهم، والثاني: النساء، ورتبهن كترتيب الرجال.

جـ - رتب مرويات كل صحابي بحسب من روى عنه مثل طريقة شيخه الحافظ المِزِّي في تحفة الأشراف، إلا أنه اقتصر على طبقة واحدة.

د - رتب ما سبق على حروف المعجم.