والحق أن تتبع منجزات خادم الحرمين الشريفين خلال هذه المدة تعجز عن حصرها الكتب بله الأبحاث، ومن منطلق أن ما لا يدرك جله لا يترك كله وقع اختياري على الكتابة في جانب من جوانب اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وهي كثيرة وهو (اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم وعلومه) .
والمتتبع لهذا الجانب في حياة الفهد يعجز عن حصره فيكتفي بالإشارات ويضطر إلى الاختصار تمشياً مع مناسبة بحوث المجلات العلمية في عدم الإطالة، ولعل القارئ يوافقني بعد قراءة هذا البحث في لقب آخر لخادم الحرمين الشريفين هو: (خادم القرآن الكريم) وفق الله خادم القرآن وخادم الحرمين الشريفين إلى ما يحبه ويرضاه.
وقد جاءت خطة البحث على النحو الآتي:
المقدمة: وفيها نبذة عن منجزات خادم الحرمين الشريفين في الداخل والخارج.
الفصل الأول: اتخاذه القرآن الكريم دستوراً للمملكة العربية السعودية وحضه على التمسك به.
الفصل الثاني: عنايته بتعليم القرآن الكريم وعلومه.
وفيه: تمهيد ومبحثان:
المبحث الأول: تعليم القرآن الكريم وعلومه في مدارس التعليم العام.
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
المطلب الثاني: مدارس غير التحفيظ.
المبحث الثاني: تعليم القرآن الكريم وعلومه في التعليم العالي.
الفصل الثالث: تشجيعه على حفظ القرآن الكريم.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
المبحث الثاني: حلقات التحفيظ في السجون ودور الملاحظة.
المبحث الثالث: مسابقات حفظ القرآن الكريم وتفسيره.
الفصل الرابع: عنايته بطباعة القرآن الكريم ونشره.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
المبحث الثاني: مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بخط (برايل) للمكفوفين.
الفصل الخامس: تسخيره الإعلام السعودي لخدمة القرآن الكريم وعلومه.