للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن أهمية الحكم بكتاب الله وسنة رسوله كبيرة ومن لم يحكم بكتاب الله وينفذ ما أمر الله به فسوف يكون هالكاً وسوف يكون الخاسر في الدنيا والآخرة" (١) .

وفي لقاء له مع منسوبي جامعة الملك فيصل بالأحساء في ٢٤/٦/١٤٠٤هـ قال في ختام كلمته: "الذي أريد أن أختم به هذه الندوة هو أن نتمسك بعقيدتنا الإسلامية لأنها الأساس والقاعدة التي يمكن أن ينطلق منها كل خير، ويجب أن نعود إلى الوراء نسأل الأكبر منا سناً كيف كنا في هذه المنطقة نفسها وفي مناطق أخرى، وكيف أصبحنا الآن؟ وما وصلنا إلى ما وصلنا إليه إلا بسبب واحد هو أننا تمسكون بعقيدتنا السمحاء وجاعلون هدفنا الرئيسي في أمورنا كلها كتاب الله وسنة رسوله ولذلك ما دمنا سائرين على هذا الأساس وهذه القاعدة فلن نخشى بحول الله أي شيء" (٢) .

وفي كلمة خاطب فيها المواطنين خلال استقباله لهم يوم الاثنين ١٧ ربيع الأول من عام ١٤١٠هـ قال: "ما دمنا متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه، وما دمنا حريصين على إقامة حدود الله في جميع أمور ديننا فلا يضرنا ما يحدث أو يقال هنا وهناك غير أن الحقيقة الثابتة التي لا مراء فيها أن المسؤولين في هذا البلد ليس لهم قصد أو غاية ضد أحد من قريب أو بعيد ولا يضمرون الشر لأحد" (٣) .


(١) وثائق للتاريخ، وزارة الإعلام: ٣٣ ط١ سنة ١٤٠٥هـ.
(٢) الفكر التربوي لخادم الحرمين الشريفين. وزارة الإعلام: ١١٠.
(٣) مجلة التضامن الإسلامي ربيع الثاني ص: ٢ عام ١٤١٠هـ.